حملة لا تنسوا الرقة: ليست سوى دعاية سوداء تستند إلى فبركات قديمة وتضليل إعلامي،

في سياق الحملة، يجري توظيف مواد إعلامية مغلوطة مستقاة من وقائع متباينة، سواء داخل الأراضي السورية أو خارجها.

أول صورة مضللة: على أنها إهانة لكرامة المواطن السوري ومنعه من الاعتزاز بعلم بلاده ورموزه والحقيقة الصورة: لقيادي بارز في هيئة تحرير الشام يدوس على العلم السوري › المصدر هنا

ثاني صورة مضللة على أنها ملاحقة ذوي المنشقين والمعارضين واعتقالهم واستخدامهم كورقة للتهديد – الحقيقة الصورة لمعتقلي داعش في الباغور › المصدر هنا

ثالث صورة على أنها خطف للأطفال للتجنيد وحملة شرسة لتجنيد الشباب الزامياً – الحقيقة الصورة من اليمن ضمن صفوف الحوثيين › المصدر هنا


حملة التضليل”لا تنسوا الرقة“
أ– خلفية الحملة:
حملة “لا تنسوا الرقة” ليست بريئة، بل هي أداة دعائية ممنهجة تحاول تصوير الوضع في المدينة بصورة مأساوية تخدم أجندات معروفة، عبر:
• فبركة صور قديمة أو مجتزأة من سياقها.
• تضخيم وقائع فردية وتعميمها كحالة عامة.
• استغلال معاناة الأطفال والنازحين كشعارات استدرار للعاطفة.

ب: تفنيد الادعاءات:
1. الاعتقالات والتضييق
• يتم تضخيم إجراءات أمنية اعتيادية هدفها حماية الاستقرار ومنع عودة الخلايا الإرهابية.
• الحقيقة أن معدلات الأمن في الرقة اليوم أعلى من مناطق واسعة في سوريا، بفضل جهود القوى الأمنية والإدارة المدنية.
2. تجنيد الأطفال وسوق الأجيال
• تُستغل صور قديمة من مناطق مختلفة، أو من نزاعات أخرى، ويتم إلصاقها زيفًا بالرقة.
• الواقع أن المجتمع المدني والمنظمات المحلية ينفذون برامج واسعة لحماية الطفل وتعزيز التعليم.
3. المخدرات والمافيات
• الادعاء بانتشار المخدرات تحت رعاية الإدارة مجرد دعاية سوداء.
• الرقة تخوض معركة حقيقية ضد شبكات التهريب، والأهالي أنفسهم شركاء في مراقبة ومكافحة هذه الظواهر.
4. التعليم والمناهج
• يجري تضليل الناس بالقول إن المناهج “مشوهة”، بينما في الواقع تم إدخال تعديلات عصرية لتعزيز اللغة، والعلوم، والتربية المدنية.
• نسب الالتحاق بالمدارس في ازدياد، وهناك مشاريع لإعادة تأهيل المدارس المدمرة.
5. الأوضاع الإنسانية والصحية
• بدلاً من الاعتراف بأن الرقة تحسنت خدماتها الصحية بشكل ملحوظ، يتم تسويق صورة “حصار صحي”.
• تم افتتاح مراكز طبية جديدة، وتوسيع خدمات المشافي، بدعم من الإدارة وشركاء محليين ودوليين.

ج: الرقة اليوم:
• إعمار متسارع: إعادة تأهيل البنى التحتية، شبكات الكهرباء والمياه، والطرقات.
• عودة الحياة الاقتصادية: الأسواق تعج بالحركة، والمشاريع الزراعية تشهد تطورًا ملحوظًا.
• المجتمع المدني: العشرات من المبادرات المحلية تعمل لتعزيز ثقافة التعايش وإعادة بناء النسيج الاجتماعي.
• حريات نسبية: النشاط الإعلامي والثقافي متاح أكثر مما هو عليه في بقية المناطق السورية.


اكتشاف المزيد من ROJ-ANTI

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد