حول حادثة غرانيج: الحقيقة بين الهجوم المسلح والتضليل الإعلامي
فريق مكافحة-روژ
انطلاقاً من مسؤوليتنا في مواجهة التضليل الإعلامي وحماية الوعي العام، يعمل فريق مكافحة-روژ على رصد الأخبار الملفقة وتحليل المواد المتداولة بالاعتماد على أدلة ميدانية ومصادر موثوقة. هدفنا هو كشف الحقائق كما هي، بعيداً عن التهويل والتسييس، وتفنيد الحملات الدعائية التي تسعى إلى زرع الفتنة وضرب الاستقرار.
وفي هذا السياق، تابع الفريق المزاعم التي انتشرت مؤخراً حول ما جرى في بلدة غرانيج شرقي دير الزور، ويعرض فيما يلي الصورة الحقيقية المدعومة بالوقائع:
🔎 تفنيد الادعاءات
1️⃣ الحقيقة حول الحادثة:
في يوم الحادثة، تعرّضت إحدى دوريات قوات سوريا الديمقراطية لهجوم مسلح مباشر من قبل مجهولين في بلدة غرانيج. خلال الاشتباك، تم تحييد أحد المهاجمين بعد إصابته برصاص، كما تم اعتقال آخر ومصادرة سلاحه، وهو ما يظهر بوضوح في المقطع المصور المتداول.
2️⃣ حول مزاعم “استهداف المدنيين”:
الفيديو الذي نشرته بعض الصفحات يوضح أن الشخص الملقى على الأرض كان مسلحاً، حيث تمت مصادرة سلاحه من قِبل عناصر قسد. الادعاء بأن الضحية “شاب أعزل ومدني” هو رواية مضللة تهدف لتأليب الشارع وتشويه صورة قوات قسد، ولا أساس لها من الصحة.
3️⃣ بشأن منع الإسعاف:
بحسب مصدر من قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، تم استدعاء سيارة إسعاف بشكل فوري إلى مكان الحادثة. عند وصول الكادر الطبي كان المسلح قد فارق الحياة متأثراً بجراحه، ليتم الإعلان رسمياً عن وفاته.
📌 الخلاصة
يتضح مما سبق أن ما رُوّج عبر بعض المنصات الإعلامية هو جزء من حملة تضليل إعلامي ممنهجة، تهدف إلى إظهار قوات سوريا الديمقراطية وكأنها تستهدف المدنيين، بينما الحقائق تؤكد أن المستهدفين كانوا مسلحين شنّوا هجوماً على الدورية، وتم التعامل معهم وفق القوانين المرعية لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
اكتشاف المزيد من ROJ-ANTI
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.